الاحتفال بيوم المراة العمانية بمدرسة النبع

ها نحن نحتفل بيوم المرأة العمانية

وسط مباهج الفرح والسرور

ذكرى 17 من أكتوبر من كل عام

لقد حظيت المرأة العمانية منذ انطلاقه النهضة المباركة بعناية

ورعاية فائقة , وتكريم متميز من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم


حفظه الله ورعاه . إذ فتحت امامها فرص كاملة للتعليم بكل مراحله ومستوياته والعمل في مختلف المجالات والمشاركة في مسيرة البناء الوطني .
وقد أكد جلالته اهتمامه بدورها حين قال


" ولم يغب عن بالنا تعليم الفتاة وهي نصف المجتمع "
فالفضل الاول لحصول المرأة في سلطنة عمان على الحقوق


التي تتمتع بها الان


ويعود الى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد


حفظه الله ورعاه


فهو الذي شجعها بمجرد توليه الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو 1970


على الخروج من عزلتها والمشاركة في بناء البلد


حتى لا يظل نصف المجتمع مشلولا .
يعود الفضل الثالث الى المرأة التي استطاعت المشاركة


في بناء وتنمية مجتمعها وممارسة الحقوق


التي منحت لها وترجمتها من مجرد نصوص قانونية الى واقع ملموس


وبينما يواصل جلالته حفظه الله تشجيعه للمرأة


حتى ترسخ وجودها اجتماعيا وثقافيا وسياسيا


اجتهدت المرأة العمانية في الاستفادة من هذه الفرص


فبدأت تخرج للحياة العامة وفتحت امامها ابواب التعليم والعمل المستمدة من ثقة القيادة الساميه فيها والمجتمع بكامله


فاختلفت صورة المرأة اليوم عنها بالأمس


اذ نجدها اليوم في كل المواقع بعد ان نالت على تعليم حتى مراحلة العليا وحصلت على وظائف بمختلف مستوياتها


بنسبة متكافئة مع رجل ، وذلك انطلاقا من ان الإستثمار البشري والنهوض بقدرات المواطن العماني وتعليمه هو السبيل في الامثل


لتحقيق الرخاء والتقديم في مسيرة النهضة المباركة .


من هذا المنطلق


أعدت الأستاذة رجاء الناصري المنسقة الإعلامية لمدرسة النبع


والأستاذة نصراء العوفي أخصائية مصادر التعلم


والأستاذة زكية الوهيبي أخصائية التوجيه المهني


إذاعة يوم المرأة


حيث تخللت هذه الإذاعة الكثير من الفقرات المميزة


حيث بدأت الإذاعة بآيات من الذكر الحكيم


تلتها كلمات رائعة في حق المرأة العمانية
ثم ابتهجتت الطالبات بخروج مديرة المدرسة بدرية الزدجالي حيث حدثتنا عن ما نالته المرأة من مكرمات سامية .
أن الخطوات التي قطعتها المراة العمانية


في سنوات الماضية وحققته من انجازت اكبر


دليل على ان المرأة العمانية مصدر ثقة لما منحت


فاصبحت كالنحلة لم تكتف بامتصاص الرحيق زهرة واحدة


بل اخذت تبحث دائما عن الجديد والمفيد الذي يثري لها عالمها


وتبني به مجتمعها وأسرتها فعملت تارة كمتطوعة وأخرى كمكملة لدور الرجل


فكونت لنفسها كيانا مستقلا قادرا على إدارة أعمال كبيرة بمفردها


فهنيئا لكل امرأة عمانية بهذا القائد الأبي


الذي شمل برعايته السامية لها


حتى استطاعت أن تثبت قدراتها العملية وكفاءتها العلمية الممنوحة


من لدن جلالة المجتمع العماني في كافة المجالات .


ثم تقدمت الطالبات بإلقاء قصيدة شكر وعرفان لمولانا ...
لقد أعطت المرأة العمانية


وأجزلت العطاء متسلحة بالعلم وروح العمل


وقادره على اثبات الذات والتفاعل فتجاوزت الحدود المتعارف عليها


وشقت طريقها في مسيرة الخير والنماء


لتكون بحق الام الصالحة ومربية الاجيال وحاملة لواء العمل


من أجل التنمية مساندة وداعمة للرجل ليتكامل البناء


ولينهض الوطن متسلحا ويقوي أبناءه على مواكبة عصر الحديث بكافة متطلباته .

ثم تقدمت الطالبات بتقديم فقرة بعنوان


" عمانيات "


والتي تتحدث عن أهم النساء العمانيات عبر التاريخ


كـــ:


السيدة عائشة الريامية


والسيدة شمساء الخليلي


والسيدة ميزون المعشني


والسيدة سعيدة بنت خاطر
بعدها شاركت جماعة الفنون الموسيقية بفقرة إنشادية تراقصت


عليها طالبات النبع
واخيرا اختتمت الإذاعة بإنشودة رائعة


اتحدت جميع الطالبات بصوت واحد ونرددت هذه الأنشودة
تزهو بك الاعوام عاما بعد عام ....


قابوس يا قلبــــ ـــا على هذا الوطن